وهي مقبرة ملكية قديمة جداً، لكنها لا تشبه ابداً الأهرام المصرية، هذا الضريح يفتن كل زواره بسبب كبر حجمه وجمال هندسته، لذلك أخذ مكاناً مرموقاً بين عجائب الدنيا السبع، يقع على بحر ايجه مباشرة.
بنته «ارتميز» بعد موت اخيها «موزول» سنة 353 قبل الميلاد، وقد استعانت بعدد كبير من فناني ومعماريي ذلك الزمان.
يرتفع 43 متراً، يقوم على 36 عمودا حجريا، تعلوه قبة هرمية مزينة بالرخام، في القرن الرابع عشر دُمر جزء منه اثر زلزال كبير ضرب المنطقة، أما اليوم فإن قلعة بودروم التاريخية تحتضن بعض جدرانه وبعضاً من حجارته وقطعه الرخامية، كما أن بعض أجزاء الضريح موجودة في المتحف البريطاني بلندن