هيكلاً من بقايا أعمدة ضخمة ، إنها المكتبة العامة التي حفظت مؤلفات ومخطوطات وكتابات وأبحاث علمية وأدبية ورسائل الملوك والأباطرة الذين عاصروها منذ العصر اليوناني الأول القرن السادس ق.م مروراً بالعهود الفارسية والهيلنستية وصولاً إلى الرومانية والبيزنطية والمسيحية ،
ويعتبر من أكبر المسارح ذات المدرجات الحجرية والصخرية ، التي مازالت محفوظة على حالها حتى يومنا هذا ، وإتساع مدرجاته الشبه دائرية ، والمصمم هندسياً لمشاهدة مسرحه عن قرب ، ويتسع لأكثر من عشرة آلاف مشاهد ، مما يؤكد أن مدينة إفسوس كانت مزدحمة بالسكان، وغنية متطورة حضارياً من بين شعوب المنطقة.