إن الطبيعة هي الملجأ والحضن الذي نسرع إليه كلما أحسسنا بالتعب والملل، وجهتنا الخضرة والمياه الرقراقة، وأصوات خرير المياه الممتزج بزقزقة العصافير وشدو البلابل، إنه السحر الطبيعي الذي يمنحنا الطاقة الايجابية والأمل في إعادة لملمة شظايانا المبعثرة والانطلاق في الحياة بتألق جديد. فجولة بين أحضان الطبيعة كافية لنعلم أن ما ينقصنا هي لحظات تأمل في الجمال المنبعث من القدرة الالهية لنستمتع به ونمتلأ بنسيمه وعبقه. فتكون أنطاليا وجهتنا المختارة في اعادة بناء ذواتنا من جديد.